Simply Morocco.

غزوة احـــــــــــد

استعداد قريش لمعركة ناقمة :

كانت مكة تحترق غيظا على المسلمين مما اصابها في معركة بدر من ماساة الهزيمة و قتل الصناد يد و الاشراف و كانت تجيش فيها الانتقام و اخد الثار

و على اثر غزوة بدر اتفقت قريش على ان تقوم بحرب شاملة ضد المسلمين وجمعوا الاموال اللازمة لذلك حيثانزل الله في ذلك الاية "ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون" الانفال

قوام جيش قريش :  

ولما استدارت السنة كانت مكة قد استكملت  عدتها و اجتمع اليها من المشركين 3000مقاتل من قريش و الحلفاء و الاحابيش و 15امراة  و كان سلاح النقليات في هذا 3000بعير و من سلاح الفرسان 200فرس و كان من سلاح الوقاية 700درع و كانت القيادة العامة الى ابي سفيان بن حرب  و قيادة الفرسان الى خالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن ابي جهل اما اللواء فكان الى علي عبد الدار

جيش مكة يتحرك :

تحرك الجيش المكي بعد هذا الاعداد التام نحو المدينة و كان العباس بن عبد المطلب يرقب حركات قريش و استعداداتها العسكرية حيث بعث رسالة مستعجلة الى النبي (ص) ضمنها جميع تفاصيل الجيش

استعداد المسلمين :

ظلت المدينة في حالة استنفار عام لا يفارق رجالها السلاح حتى وهم في الصلاة

الجيش المكي الى اسوارالمدينة :

تابع جيش مكة سيده على الطريق الغربية الرئيسية المعتادة و لما وصل الى الايواء اقترحت هند بنت عتبة (زوج ا بي سفيان) ينبش قبر ام رسول الله (ص) بيد ان قادة الجيش رفضوا دلك

ثم واصل جيش مكة سيره حتى اقترب من المدينة  فسلك  وادي العقيق حتى نزل قريبا بجبل احد على شفير الوادي الدي يقع شمالي المدينة  فعسكر هناك يوم الجمعة 6شوال سنة 3من الهجرة .

المجلس الاستشاري لاخد خطة الدفاع :

عقد رسول الله (ص) مجلسا استشاريا عسكريا اعلى تبادل فيه الراي لاختيار الموقف المفروض ان يتحضر المسلمون  بالمدينة فقد بادر جماعة من فضلاء الصحابة ممن فاته الخروج يوم بدر و من غيرهم فاشاروا على النبي (ص) بالخروج و الحوا عليه في دلك . وكان في مقدمة هؤلاء المتحمسين حمزة بن عبد المطلب عم الرسول (ص) الدي كان قد ابلى احسن بلاء في معركة بدر . و تنازل رسول (ص)عن رايه مراعاة لهؤلاء و استقر الراي على الخروج.

تكتيب الجيش الاسلامي و خروجه الى ساحة القتال :

ثم صلى النبي (ص) بالناس يوم الجمعة ثم صلى العصر ثم دخل بيته ومعه صاحباه ابو بكر و عمر فتدجج بسلاحه  و تقلد السيف ثم خرج على الناس. وقسم النبي (ص) جيشه الى ثلاث كتائب :

-1كتيبة المهاجرين :   و اعطى لواءها مصعب بن عمير العبدري.

2-كتيبة الاوس من الانصار :  و اعطى لواءها اسيد بن حضير.

-3كنيبة الخزرج من الانصا : ر واعطى لواءها الحبار بن المندر.

و كان الجيش متالفا من 1000مقاتل فيهم 100درع و لم يكن فيهم من الفرسان احد (رواه احمد 3/351 و النسائي و الحاكم  و دكره البخاري في الاعتصام)

ونفد رسول الله (ص) حتى  نزل الشعب من جبل احد في عدوى الوادي فعسكر بجيشه مستقبلا المدينة و جاعلا ظهره الى هضاب جبل احد و غلى هدا صار جيش العدو فاصلا بين المسلمين و بين المدينة.

خطة الدفاع :

وهناك عبأ رسول الله (ص) جيشه و هيأ هم صفوفا للقتال فاختار منهم فصيلة من الرماة الماهرين قوامها   50مقاتلا و اعطى قيادتها لعبد الله بن جبير بن النعمان الانصاري و امرهم بالتمركز فيما عرف من بعد

بجبل الرماة جنوب شرق معسكر  المسلمين على بعد حوالي150متر من مقر جيش المسلمين حتى يسد اللثمة  الوحيدة التي كان يمكن لفرسان المشركين التسلل من ورائها الى صفوف المسلمين و يقوموا بحركات الالتفاف و عملية التطويق. اما بقية الجيش فجعل على الميمنة المندر بن عمرو و جعل على الميسرة الزبير بن العوام يسانده المقداد بن الاسود. وجعل في مقدمة الصفوف نخبة ممتازة من شجعان المسلمين و رجالاتهم المشهورين بالنجدة و البسالة. و لقد كانت خطة حكيمة  و دقيقة جدا فقد احتل افضل موضع من ميدان المعركة و حمى ظهره و يمينه بارتفاعات الجبل و حمى ميسرته و ظهره يسد اللثمة الوحيدة التي كانت توجد في جانب الجيش الاسلامي و اختار لمعسكره موضعا مرتفعا يحتمي به

وهكدا تمت تعبئة الجيش النبوي صباح يوم السبت 7من شهر شوال سنة 3 هجرية.

تعبئة الجيش المكي :

اما المشركون فعبؤا جيشهم حسب نظام الصفوف فكانت القيادة العامة الى ابي سفيان  صخر بن حرب.

و جعلوا على الميمنة خالد بن الوليد و على الميسرة عكرمة بن ابي جهل و على المشاة صفوان ابن امية

وعلى رماةبنو عبد مناف

اول المعركة :

خرج طلحة بن ابي طلحة العبدي و كان من اشجع فرسان قريش راكبا جملا يدعو الى المبارزة  فاحجم عنه الناس  لفرط شجاعته  ولكن تقدم اليه الزبير فاسقطه ارضا و قتله ثم اندلعت المعركة و اشتد القتال 

A suivre