Simply Morocco.

Simply Morocco.

Makkah al Mokarrama - مكة المكرمة

 

 

مكة المكرمة

قال سبحانه و تعالى " و من دخله كان آمنا " فرض الله تعالى على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا. و مكة هي أول الحرمين، فيها ولد المصطفى عليه أفضل الصلاة و التسليم، و منها بعث، و بدأت دعوته المباركة للعالمين أجمعين. و في قلب الحرام المكي تقع الكعبة الشريفة، التي يتوجه إليها المسلمون في صلواتهم خمس مرات كل يوم و في الركن الشرقي منها يوجد الحجر الأسود (الأثر الوحيد المتبقي من بناء الكعبة الأ ساسي، الذي أقامه سيدنا إبراهيم عليه السلام أول مرة و يعود تاريخه إلى سيدنا آدم عليه السلام) و لا يوجد شيء داخل بناء الكعبة منذ أن طهرها محمد صلى الله عليه و السلم من الأوثان و الأصنام بعد عودته لفتح مكة المكرمة، و إلى جوار الكعبة مقام إبراهيم عليه السلام، و بئر زمزم التي فجرها الله لسيقا إسماعيل عليه السلام عندما كان طفلا رضيعا، و يقع المسعى خلف البئر حيث سعت هاجر بين الصفا و المروة جاهدت تبحث عن الماء فيها، لإبنها الرضيع إسماعيل عليه السلام- و مكة هي أحب أرض الله إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و صلاة في المسجد الحرام أفضل بمئة ألف صلاة فيما سواه

 

.

حرم مكة 

حد الحرم

  من جهة المدينة المنورة عند التنعيم وهو على ثلاثة أميال، وفي كتب المالكية أنه أربعة أو خمسة أميال، ومبدأ التنعيم من جهة مكة عند بيوت السقيا، ويقال لها بيوت نفار، ويعرف الآن بمسجد عائشة، فما بين الكعبة المشرفة والتنعيم حرم، والتنعيم من الحل.
ومن جهة اليمن سبعة أميال عند أضاة لبن "بكسر فسكون كما في القاموس وشفاء الغرام".
ومن جهة جدة عشرة أميال عند منقطع الأعشاش لآخر الحديبية، فهي من الحرم.
ومن جهة الجعرانة تسعة أميال في شعب عبد الله بن خالد.
ومن جهة العراق سبعة أميال على ثنية بطرف جبل المقطع، وذكر في كتب المالكية أنه ثمانية أميال.
ومن جهة الطائف على عرفات من بطن نمرة سبعة أميال عند طرف عرنة.
ولعل الاختلاف في تحديد الأميال يرجع إلى الاختلاف في تحديد أذرع الميل وأنواعها، وابتداء الأميال من الحجر الأسود.
هذا وقد حدد الحرم المكي الآن من مختلف الجهات بأعلام بينة مبينة على أطرافه مثل المنار مكتوب عليها اسم العلم باللغات العربية والأعجمية.

 

جبل أحد 

بضم الهمزة تردد كثيرا في السيرة وإليه تنسب إحدى غزواته صلى الله عليه وسلم ، غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة .
وهو من أشهر جبال العرب ، يشرف على المدينة من الشمال ، يرى بالعين ، ولأهل المدينة به ولع وحب ، وهم يسمونه " حن " من باب التدليل ! وقد وردت في فضله أحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم أحد يحبنا ونحبه ، ولونه أحمر جميل ، وهو داخل في حدود حرم المدينة.

بدر 

ذكرها في السيرة كثير ، وشهرتها تغني عن تعريفها ، فيها حدثت المعركة الفاصلة بين الإيمان والإلحاد قال تعالى ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة والمسلمون يحتفلون بها كل يوم ( 17 ) من رمضان ، في جميع أنحاء الديار الإسلامية .
وبدر : كانت ماء لغفار ، ثم ظهرت فيها عين جارية ، فتكونت على العين قرية ، وكانت على طريق القوافل القادمة من الشام ومصر على الساحل الشرقي للبحر الأحمر.

جبل ثور

ثور جبل جنوب مكة عال أغبر يرى من جميع نواحيها المرتفعة ، يشبه ثورا مستقبل الجنوب ، وبه غار ثور الذي اختبأ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق أول مهاجرته ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا وله طريق اليوم يخرج من رأس أجياد ثم على خم ثم بطحاء قريش ، ولا تزيد المسافة على خمسة أكيال ، وقد وصل عمران مكة إلى سفوحه الشمالية.

ثنية الحجون

الحجون الثنية التي تفضي على مقبرة المعلاة ، والمقبرة عن يمينها وشمالها مما يلي الأبطح ، تسمى الثنية اليوم " ريع الحجون " والبادية تسميه " ريع الحجول ".

الخيف

الخيف موضع من منى ما زال معروفا ،والخيف في اللغة : ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء وبه سمي مسجد الخيف وهو مسجد بمنى عظيم واسع ومسجد الخيف يصلي فيه الإمام يوم النحر ، وهو مسجد عامر جدد تجديدات عديدة على مر العصور.

سرف

وهو واد متوسط الطول من أودية مكة، يأخذ مياه ما حول الجعرانة - شمال شرقي مكة- ثم يتجه غربا ، وبه مزارع منها " ثرير " وغيره فيمر على 12 كيلا شمال مكة، وحيث يقطع الطريق هناك ، يوجد قبر السيدة ميمونة أم المؤمنين على جانب الوادي الأيمن ، وقد شمل هذا المكان - حيث يمر الطريق - اليوم العمران فقامت فيه أحياء جميلة فيها دارات على طابقين وثلاثة ، وأصبح كثير من الأراضي الزراعية يعمر بيوتا.

وادي عرنة

وادي عرنة هو الوادي الفحل الذي يخترق أرض المغمس، فيمر بطرف عرفة من الغرب عند مسجد نمرة ( مسجد عرفة ) ثم يجتمع مع وادي نعمان غير بعيد من عرفة ، ثم يأخذ الواديان اسم عرنة ، فيمر جنوب مكة على حدود الحرم ، ثم يغرب حتى يفيض في البحر جنوب جدة على قرابة ( 30 ) كيلا ، وهو من الأودية الفحول ذات السيول الجارفة . وزراعته قليلة ، وما عليه من عيون كعين الحسينية والعابدية ، قد انقطع اليوم ، فيه زرائع على الضخ الآلي.

الجعرانة

موضع في رأس وادي سرف حين تعلقه في الشمال الشرقي من مكة، يعتمر منها المكيون ، وبها مسجد ، وقد عطلت بئرها اليوم ، وكانت عذبة الماء يضرب المثل بعذوبته . ومنها اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم . وترالمشعر الحرام .

المشعر الحرام

المشعر الحرام جبل بآخر مزدلفة واسمه قزح وميمه مفتوحة على المشهور وبعضهم يكسرها سمي بذلك لأن الجاهلية كانت تشعر هداياها فيه. والمشعر الحرام من أسماء المزدلفة فتكون مزدلفة كلها سميت بالمشعر الحرام تسمية للكل باسم البعض . قال تعالى : فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام

دد ذكرها في السيرة ، حيث جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الغنائم والسبي من يوم حنين بالجعرانة.

التنعيم

التنعيم هو ميقات المعتمرين من مكة، وهو أقرب حدود الحرم إلى مكة وهو من الحل وسمي بذلك لأن جبلاً عن يمينه يقال له: نُعَيم، وآخر عن شماله، يقال له ناعم والوادي نَعْمَان.

الشاذروان

الشهذروان هو الإفريز البارز بمقدار ثلثي ذراع في أسفل جدران الكعبة.
وقد اختلف الفقهاء فيه هل هو من الكعبة كالحطيم أو ليس من الكعبة.فقيل إنه جزء من الكعبة نقضته قريش من عرض جدار أساس الكعبة وهو ظاهر في جوانب البيت إلا عند الحجر الأسود.

مسجد نمرة

نمرة موضع بعرفة فيه مسجد نمرة حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا.

مقام إبراهيم

هو الحجر كان يقوم عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء بيت الله الحرام.
وفي حديث جابر : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم نفر إلى مقام إبراهيم فقرأ { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } فجعل المقام بينه وبين البيت وكان يقرأ في الركعتين { قل هو الله أحد } . و { قل يا أيها الكافرون } ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا } هذا لفظ رواية مسلم .
وفي رواية للبيهقي عن جعفر بن محمد عن أبيه أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فلما طاف النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى المقام وقال { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } فصلى ركعتين وإسناد هذه الرواية على شرط مسلم .

ثنية الحجون

الحجون الثنية التي تفضي على مقبرة المعلاة ، والمقبرة عن يمينها وشمالها مما يلي الأبطح ، تسمى الثنية اليوم " ريع الحجون " والبادية تسميه " ريع الحجول " .

جبل ثور

ثور جبل جنوب مكة عال أغبر يرى من جميع نواحيها المرتفعة ، يشبه ثورا مستقبل الجنوب ، وبه غار ثور الذي اختبأ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق أول مهاجرته ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا وله طريق اليوم يخرج من رأس أجياد ثم على خم ثم بطحاء قريش ، ولا تزيد المسافة على خمسة أكيال ، وقد وصل عمران مكة إلى سفوحه الشمالية.

بدر

ذكرها في السيرة كثير ، وشهرتها تغني عن تعريفها ، فيها حدثت المعركة الفاصلة بين الإيمان والإلحاد قال تعالى ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة والمسلمون يحتفلون بها كل يوم ( 17 ) من رمضان ، في جميع أنحاء الديار الإسلامية .
وبدر : كانت ماء لغفار ، ثم ظهرت فيها عين جارية ، فتكونت على العين قرية ، وكانت على طريق القوافل القادمة من الشام ومصر على الساحل الشرقي للبحر الأحمر

جبل الرحمة

جبل الرحمة : مكان معلوم شرقي عرفة عند الصخرات العظام، يندب الوقوف عنده بعد صلاة الظهرين وأما صعود الجبل فلا يستحب.

البقيع

البقعة من الأرض : القطعة منها والبقيع المكان المتسع أو الموضع الذي فيه شجر .
وبقيع الغرقد بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم كان ذا شجر وزال وبقي الاسم والبقيع هو مقبرة المسلمين بالمدينة حيث دفن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه.

قُبَاء

قباء بضم القاف وبالباء الموحدة موضع على ثلاثة أميال من المدينة وأصله اسم بئر هناك. والظاهر أنه من جملة العوالي , فإنها القرى التي حول المدينة من جهة أعلاها . وفيها المسجد المشهور مسجد قباء وهو أول مسجد أسس في الإسلام.

ذو طوى 

الطوى من الطي , من معاني الطي في اللغة : بناء البئر بالحجارة , يقال طويت البئر فهو طوى، وفي معجم ياقوت الحموي : الطوى بئر حفرها عبد شمس بن عبد مناف، هي التي بأعلى مكة عند البيضاء دار محمد بن سيف .
وذو طوى واد بمكة , قال الزبيدي : يعرف الآن بالزاهر .
وقال الشربيني الخطيب : طوى - بالقصر وتثليث الطاء والفتح أجود - واد بمكة بين الثنيتين - كداء العليا والسفلى - وأقرب إلى السفلى , سمي بذلك لاشتماله على بئر مطوية - مبنية - بالحجارة .
ويستحب للحاج الذي سيدخل مكة من جهتها أن يغتسل فيها قبل دخول مكة، وكان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية ثم يبيت بذي طوى ثم يصلي به الصبح ويغتسل , ويحدث أن النبي صلى الله عليه.

زمزم

زمزم - بزايين مفتوحتين - اسم للبئر المشهورة في المسجد الحرام , بينها وبين الكعبة المشرفة ثمان وثلاثون ذراعا .
وسميت زمزم لكثرة مائها , يقال : ماء زمزم وزمزوم إذا كان كثيرا , وقيل : لاجتماعها ; لأنه لما فاض منها الماء على وجه الأرض قالت هاجر للماء : زم زم , أي : اجتمع يا مبارك , فاجتمع فسميت زمزم , وقيل : لأنها زمت بالتراب لئلا يأخذ الماء يمينا وشمالا , فقد ضمت هاجر ماءها حين انفجرت وخرج منها الماء وساح يمينا وشمالا فمنع بجمع التراب حوله ,
وروي : لولا أمكم هاجر حوطت عليها لملأت أودية مكة .
وقيل : إن اسمها غير مشتق . ولزمزم أسماء أخرى كثيرة , منها : طيبة , وبرة , ومضنونة , وسقيا الله إسماعيل , وبركة , وحفيرة عبد المطلب , ووصفت في الحديث " بأنها طعام طعم , وشفاء سقم .
وزمزم هي بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام , التي سقاه الله تعالى منها حين ظمئ وهو صغير , فالتمست له أمه ماء فلم تجده , فقامت إلى الصفا تدعو الله تعالى وتستغيثه لإسماعيل , ثم أتت المروة ففعلت مثل ذلك , وبعث الله تعالى جبريل عليه السلام فهمز له بعقبه في الأرض فظهر الماء .

المسجد الحرام

يطلق المسجد الحرام ويراد به الكعبة , وقد يطلق ويراد به الكعبة وما حولها , وقد يراد به مكة كلها , وقد يراد به مكة كلها مع الحرم حولها بكماله .
وقد جاءت النصوص الشرعية بهذه الأقسام الأربعة.

الكعبة

الكعبة في اللغة : البيت المربع وجمعه كعاب . قال ابن منظور : والكعبة البيت الحرام . سميت بذلك لتربيعها , والتكعيب : التربيع , وأكثر بيوت العرب مدورة لا مربعة ,
وقيل : سميت كعبة لنتوئها وبروزها , وكل بارز كعب , مستديرا أو غير مستدير , ومنه كعب القدم . قال تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس الآية .
وفي الاصطلاح تطلق على البيت الحرام , قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات : والكعبة المعظمة البيت الحرام .

 

الجمرات

جمرات منى عبارة عن ثلاثة أعمدة ضخمة يحيط بها صوان واسع كبير، تقع في الشارع الرئيسي بمنطقة منى، و موقعها هذا يحدد الأماكن التي رمى فيها إبراهيم عليه السلام إبليس (الشيطان اللعين) بسبع حصيات في كل مرة ظهر له فيها. ملايين الحجاج يرمونها إتباعا لسنة إبراهيم عليه السلام، كأحد المناسك الهامة خلال موسم الحج.  

جمرة العقبة

هي ثالث الجمرات على حد منى من جهة مكة وليست من منى , ويقال لها الجمرة الكبرى والجمرة الأخيرة.

الجمرة الوسطى

هي الجمرة التي بين الجمرة الأولى وجمرة العقبة، والمسافة التي بين الجمرة الأولى والوسطى 156 ,40 مترا . والتي بين جمرة العقبة والجمرة الوسطى 116 ,77 مترا.

الجمرة الأولى

هي أولى الجمرات التي يرميها الحاج وهي التي تلي مسجد الخيف.

الجمرات

الجمرات هي : المواضع التي ترمى بالحصيات , وهي بمنى،
وجمرات المناسك ثلاث : الجمرة الأولى والجمرة الوسطى وجمرة العقبة .

وادي محسر

بضم الميم وفتح الحاء وتشديد السين مع كسرها واد بين مزدلفة ومنى وقيل سمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حَسَّر فيه، أي: أعيا ولذلك يسن للحاج الإسراع عند المرور به إن كان ماشيا أسرع , وإن كان راكبا حرك دابته ; لأن جابرا قال في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لما أتى بطن محسر حرك قليلا .
ويروى أن عمر رضي الله عنه , لما أتى محسر أسرع وليس وادي محسر من مزدلفة ; لقوله : وارفعوا عن بطن محسر .

منى 

شعيب بين جبلين طوله ميلان وعرضه يسير، سميت بذلك لكثرة ما يمنى أي يراق فيها من الدماء , وهي ما بين وادي محسر وأسفل جمرة العقبة ; لأن الجمرة ليست منها، وبينها وبين مكة فرسخ.

الملتزم 

 الملتزم بفتح الزاي : هو ما بين باب الكعبة إلى الحجر الأسود من حائطه فهو ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود والباب وهو موضع الالتزام أي الاعتناق لالتزامه للدعاء

الحجر الأسود

الحجر الأسود كتلة من الحجر ضارب إلى السواد شبه بيضاوي في شكله , يقع في أصل بناء الكعبة في الركن الجنوبي الشرقي منها ,يسن استلامه وتقبيله عند الطواف. وقد روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني أدم رواه الترمذي وعند النسائي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحجر الأسود من الجنة. 

وادي العقيق

العقيق: موضع بحذاء ذات عرق وهو الذي في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وآله وسلم وقت لأهل العراق بطن العقيق وفي كلام الشافعي رحمه الله ولو أهلّ بالعقيق كان أحب إلي.
والعقيق الوادي الذي شقه السيل قديما وهو في بلاد العرب عدة مواضع منها العقيق الأعلى عند مدينة النبي صلى الله عليه وسلم مما يلي الحرة إلى منتهى البقيع ومنها العقيق الأسفل وهو أسفل من ذلك ومنها العقيق الذي يجري ماؤه من غوري تهامة وأوسطه بحذاء ذات عرق.

قرن المنازل

قرن المنازل , وقرن الثعالب :- بسكون الراء- جبل على مسافة يوم وليلة من مكة ويسمى السيل . وهو ميقات أهل نجد الحجاز ونجد اليمن والطائف.

يلملم

يلملم , ويقال : ألملم , لغة فيه : جبل معروف من جبال تهامة , بينه وبين مكة مرحلتان ثلاثون ميلا . وهو ميقات أهل اليمن ومن مر بها من غيرهم.

الجحفة

ميقات أهل مصر والشام والمغرب ومن مر بهم من غيرهم وهي بضم الجيم وسكون الحاء المهملة : ( قرية كبيرة ) على طريق المدينة خربة بقرب رابغ , والجحفة دونها بيسير عن مكة ثلاث مراحل , وهي على يسار الذاهب لمكة , تعرف الآن بالمقابر , كان اسمها مهيعة , فجحف السيل بأهلها فسميت بذلك , وقد خربت الجحفة فصار الناس يحرمون بدلها من رابغ ومن أحرم من رابغ فقد أحرم قبل الميقات بيسير

 

ذو الحليفة

ذو الحليفة : بضم الحاء وفتح اللام : تصغير الحلفة بفتح أوله واحدة الحلفاء نبات معروف، وهو ميقات أهل المدينة وهو أبعد المواقيت من مكة , بينه وبين المدينة ستة أميال وقيل سبعة نقله القاضي عياض وغيره, وتعرف الآن بأبيار علي.

ذات عرق 

ذات عرق بكسر العين المهملة وإسكان الراء بعدها قاف منزل معروف من منازل الحج يحرم أهل العراق بالحج منه فهو , ميقات أهل العراق ومن يمر بها من أهل الآفاق , وهي على مرحلتين من مكة . سمي بذلك لعرق فيه , أي : جبل صغير وقيل العرق : أرض سبخة تنبت الطرفاء وهو قرية خربة قديمة , وعرق : جبل مشرف على العقيق. 

المزدلفة

مشتقة من الزلفة وهي القرب يقال أزلفته فازدلف أي قربته فتقرب سميت بها لأن الناس إذا أفاضوا من عرفات أي رجعوا وانتهوا إليها قربوا من منى حيث تقع المزدلفة بين منى وعرفات حيث يفيض الحجيج من عرفات إلى مزدلفة فيبيتوا بها قبل الذهاب إلى منى .
وتسمى أيضا : جُمَع وذلك لاجتماع الناس بها وتسمى : المشعر الحرام قال تعالى فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام والمشعر الحرام موضع معروف بمزدلفة.

الحرم النبوي

حدود الحرم المدني: يرى الجمهور أن حد حرم المدينة ما بين ثور إلى عير، لما ورد من حديث علي رضي الله عنه مرفوعا: حرم المدينة ما بين ثور إلى عير وعير: جبل معروف بالمدينة وثور جبل خلف أحد أنكره جماعة من العلماء لعدم علمهم به، وورد في حديث آخر أن الحرم ما بين لابتي المدينة، ففي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين لابتيها حرام ، واللابة: الحرة، وهي أرض تركبها حجارة سود. وورد في رواية: "ما بين جبليه"، وقدره بريد في بريد أي اثنا عشر ميلا من كل جهة، فقوله ما بين لابتيها بيان لحد حرمها من جهتي المشرق والمغرب وما بين جبليها بيان لحده من جهتي الجنوب والشمال.

 

جبل الرحمة

يتوسط وادي عرفات، و هو عبارة عن تل عظيم، يقف عليه الحجاج في يوم عرفة، حيث يباهي الله سبحانه و تعالى الملائكة بعباده الذين أتوا تلبية لندائه من فج عميق.

 

عرفات

واد منبسط شرقي مكة المكرمة، يجتمع الحجاج المسلمون فيه مرة كل عام للوقوف بعرفة(التاسع من شهر ذي الحجة) لأداء أهم مناسك الحج كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الحج عرفة". خلال حجة الوداع وقف سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فيها و خطب في الناس. 

 

منى

توجد على أرض جبلية شرقي مكة المكرمة، حيث ظهر إبليس لسيدنا إبراهيم عليه السلام ثلاث مرات محاولا أن يثنيه عن طاعة الله و تنفيذ أوامره. تزدحم منى خلال أيام التشريق في موسم الحج بملايين الحجاج، و لكنها منطقة هادئة و خالية في باقي أيام السنة، زيارتها تدعو إلى التأمل في أحداث السيرة النبوية الهامة.

 

مزدلفة

هي واد بين عرفات و منى، يقف الحجاج لصلاة المغرب و العشاء فيها بعد النفرة من عرفات، و يمكثون بها للدعاء و الذكر حتى قرب طلوع الشمس في بداية أيام التش

 

Blogger: mahi_abdellah@yahoo.fr

Crédit photo

 




05/12/2010
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 20 autres membres